كيف تتعامل مع الرد على ايميل رفض وظيفة

كيف تتعامل مع الرد على ايميل رفض وظيفة

تقدمت إلى وظيفة وتم رفضك بها، هل تجاهل الرسالة هي الحل؟ في الواقع لا، فلا تزال توجد فرصة! قد تأتي الفرصة من جديد من رد بسيط تتفاعل من خلاله مع الرسالة. إذا أردت أن تعرف كيف تتعامل بفاعلية مع الرفض في الوظيفة؟ وكيف تعد رسالة تترك أثرًا إيجابيًا على مستقبلك المهني، اقرأ المقال إلى نهايته!

 

 

كيف تتعامل مع الرفض في الوظيفة؟

التعامل مع الرفض في الوظيفة قد يكون من الأمور المسببة للضغط والضيق. فكثير من المرشحين يساورهم التشاؤم بمجرد استقبال البريد الإلكتروني الخاص بهم رسالة تؤكد رفض لجنة التوظيف استكمال إجراءات التعيين. التفكير السلبي لن يفيد، وينبغي اتباع النصائح التالية:

 

1- اعرف أن الرفض ليس شخصي

لا تنظر إلى الرفض بأنه يعيب شخصيتك أو صفاتك، فمسؤول التوظيف يراجع مجموعة من المؤهلات والمهارات، إذا كانت متوفرة بك في الشكل الذي يبحث عنه، فأنت مرشح محتمل في القائمة القصيرة. أما إذا لم تكن لديك هذه العناصر بالمستوى المطلوب، فأنت مرفوض.

الإجراء الذي ينبغي أن تتخذه أن تطور نقاط الضعف التي ذكرها مسؤول التوظيف في رسالة الرفض. وإذا لم يذكر الأسباب، أرسل إليه رسالة تطلب فيها أن يوضح نقاط الضعف التي تحتاج إلى تطويرها، وهو ما ينتقل بنا إلى النقطة التالية.

 

2- اطلب تقييم لقدراتك

أرسل رسالة إلكترونية إلى مختص التوظيف، تطلب منه باحترام أن يوافيك بالبيانات التي أدت إلى الرفض. فضع جُمل ضمن الرسالة مثل:

  • هل لديكم دقيقتان لإيضاح الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الرفض؟
  • في رأيك ما هي المهارات أو المؤهلات التي كانت ستجعلني مرشح أفضل؟
  • ما القدرات التي تحتاج إلى تطوير للقبول في فرصة عمل مشابهة في المستقبل؟

 

بعد حصولك على الرد، ابحث عن الدورات التدريبية والتعليمية التي ستدعم في تحسين هذه المهارات.

 

3- ابدأ في تقييم الموقف بشفافية

هل الفرصة التي لم تُقبل بها مناسبة مع أهدافك الوظيفية أو قدراتك المهنية؟ فقد يكون مصدر المشكلة أن الفرصة ليست الأنسب لك، ولم يكن التقدم إليها هو أفضل خيار. اصنع لنفسك تحليل سوات SWOT Analysis، فستجد كل نقاط الضعف والقوة واضحة بالنسبة لك.

  • هل أعددت السيرة الذاتية بوضوح من البداية؟
  • هل السيرة الذاتية مصممة لهذه الوظيفة تحديدًا أم لا؟
  • في حالة ذكر الراتب المتوقع، هل كان في الحدود المتعارف عليها أم لا؟

 

لماذا ينبغي الرد على رسالة الرفض؟

توجد عدة أسباب ترجح فكرة الرد على رسالة الرفض وجميعها لصالحك وتدعم مستقبلك المهني وهي كالتالي:

 

1- المحافظة على الانطباع الجيد

لا تفترض أنك تركت انطباع سيئ لدى مختص التوظيف لهذا رفضك. كل ما في الأمر، أنه أجرى مقابلة وظيفية مع مرشح آخر وترك ذلك المرشح الانطباع المثالي. فحاول أن تظل عند حسن ظن مختص التوظيف بك.

 

2- أن تصبح خيار دائم لفرص مستقبلية

بمراسلتك لمختص التوظيف، ستظل مرشح جائز وقد يتواصل معك عند توافر وظيفة شاغرة أخرى مناسبة مع مؤهلاتك. فتوجد احتمالات، وإن كانت ضعيفة، بأن الفرصة لا تزال متاحة. من الجائز أن يرفض المرشح الذي وقع الاختيار عليه العرض. ومن الممكن أن يقرر الرحيل بعد فترة وجيزة من الزمن، وغيرها من الاحتمالات التي لا ينبغي أن تضيع منك هباءً بسبب عدم إرسال رد بسيط.

 

3- بناء علاقة مهنية مع مسؤول التوظيف

رسالة بسيطة مثل الرد على الرفض قد تؤدي إلى ثقة مسؤول التوظيف بك وبمهنيتك. من الممكن أن تصبح مرشح رئيسي لفرص عمل أخرى خارج الشركة المستهدفة. فعندما تظهر وظيفة شاغرة في شركة ضمن شبكة علاقات مختص التوظيف، قد يقدمك إلى هذه الشركة كخيار محتمل يمكن الوثوق به.

 

نصائح الرد على الرفض من خلال البريد الإلكتروني

قبل أن تعد الرد، ينبغي أن تحدد العناصر التي سيتضمنها. حاول أن تلتزم بالنصائح التالية عند إعدادك الرسالة القادمة:

 

1- اشكر مسؤول التوظيف

تستهلك عملية التوظيف الكثير من الوقت والجهد من الأخصائي. فهو يراجع السير الذاتية وتمر بعدها بمرحلة التصفية ثم يعقد المقابلات مع المرشحين المناسبين. يستحق المسؤول بعض التشجيع والشكر على ما بذله من جهد. فاجعل إحدى هذه الجمل ضمن الرسالة:

  • أقدر مجهودك في تنظيم المقابلة الوظيفية وأشكرك لإرسالك هذه الرسالة.
  • كل التقدير والشكر لما وضحته لي من معلومات عن الشركة وتاريخها.
  • سعدت بلقائك وأتمنى التعاون معك ضمن فريق واحد قريبًا.

 

2- أظهر مدى اهتمامك بالشركة

في حالة أنك تؤمن بمبادئ هذه الشركة وأهدافها وترى أن الانتماء إلى هذا المكان سيصبح إضافة إلى مسيرتك المهنية، ينبغي أن تظهر هذا في الرد. إظهار هذه الحقائق يزيد من فرصك في القبول بالوظائف الشاغرة القادمة.

 

4- سارع بالرد

من الطبيعي أن تشعر بالضيق بعد الرفض. لكن ينبغي الإسراع بالرد حتى لا ينساك المسؤول كمرشح محتمل والوظيفة التي تقدمت إليها.

 

نموذج الرد على الرفض في الوظيفة

مرحبًا [الاسم]،

شكرًا لإخباري بقرارك.

على الرغم من أنني سأعترف بأنني أشعر بخيبة أمل لأنني لن أتمكن من العمل كجزء من فريق [اسم الشركة]، فقد كان من الرائع حقًا مقابلتك ومعرفة المزيد عن العمل المميز الذي تقوم به.

أنا متحمس لمواصلة متابعة [اسم الشركة] حيث أرى أن الفريق يسعى إلى [حدد هدف حالي للشركة]، وسأراقب عن كثب بشكل خاص [المشروع/التطوير الذي ناقشته في مقابلتك].

شكرًا مرة أخرى على هذه الفرصة، وآمل أن تلتقي طرقنا مرة أخرى في المستقبل. أتمنى لك ولـ [الشركة] كل التوفيق في المضي قدمًا.

أطيب التمنيات،

[اسمك]