المقابلة الوظيفية إنها اللحظة الحاسمة في رحلة البحث عن فرصة عمل تناسبك وتحقق أهدافك، وتعتبر هذه المقابلة بمثابة تقديم لشخصك ومهاراتك وخبراتك وأبرز مميزاتك، وبناء على هذا التقديم والشرح سيتم تحديد قبولك من عدمه، والآن هل أنت مستعد لخوض هذه المقابلة؟ ما الذي يدور فيها؟ وكيف تتعامل وتتجاوب بشكل سليم يُثبت جدارتك وثقتك؟
كل هذا وأكثر يُمكننا الإجابة عنه اليوم من خلال الأنواع المختلفة من أسئلة المقابلات الوظيفية التي نقدمها لك مُرفقة بالإجابات القوية المقنعة والحلول السريعة، حتى نضمن لك تحقيق نجاح باهر في مقابلتك الوظيفية، وترك أفضل انطباع لدى جهة العمل مما يُميزك عن منافسيك من المرشحين.
تنقّل بين محتويات مقالنا التالي
- اهم انواع الاسئلة عند إجراء المقابلة
- 1- أسئلة التعريف الشخصي
- 2- أسئلة عن المؤهلات العلمية والدورات التدريبية
- 3- أسئلة عن المهارات والمعرفة التكنولوجية
- 4- أسئلة عن الخبرات المهنية
- 5- أسئلة حول الشركة أو جهة العمل
- 6- أسئلة عن الراتب
- 7- أسئلة حول السلوك والمواقف
- 8- نماذج أسئلة العصف الذهني
- 9- أسئلة إضافية
- الخلاصة
اهم انواع الاسئلة عند إجراء المقابلة
يهدف طرح أنواع مختلفة من أسئلة المقابلة في الوظائف المتنوعة إلى تقييم مهارات ومؤهلات المتقدمين، كما تساعد هذه الأسئلة على توفير فرصة للمرشحين للتعبير على أنفسهم وتسليط الضوء على نجاحاتهم وإنجازاتهم بشكل محدد وفعال، وبالتالي يستخدم أصحاب الأعمال ومسؤولي التوظيف هذه الأداة لاتخاذ القرارات المناسبة في اختيار المرشح المثالي لشغل الوظيفة والذي يوافق متطلباتها ويساعد في تحقيق أهداف الشركة والإسهام في نجاحها ونموها.
1- أسئلة التعريف الشخصي
تُركز أسئلة التعريف الشخصي في المقابلات الوظيفية على المعلومات الأساسية حول شخصية المُتقدم، وكذلك صفاته، وأبرز أهداف المهنية، ورؤيته المستقبلية، فيما يلي أبرز أشكال هذا النوع من الأسئلة.
قدم لنا نفسك؟ – نموذج إجابة حدثنا عن نفسك
عليك أن تجاوب على هذا السؤال بشكل مختصر ومباشر من خلال ذكر المعلومات الأساسية عنك مثل (أسمك/ تاريخ ميلادك/ مؤهلك التعليمي/ سنة التخرج/ وأبرز خبراتك ومهاراتك)، وكذلك يُمكنك الإشارة بشكل أو بأخر إلى نقاط قوتك التي تجعلك مؤهلاً للوظيفة، كذلك تستطيع الإخبار بإيجاز عن شغفك واهتمامك بالمجال الذي سيدفعك إلى تحقيق النجاح والنمو.
ما هي صفاتك الشخصية؟
يُفضل هنا أن تركز على ذكر الصفات الشخصية التي ترتبط إرتباط وثيق بالمجال، مما يُعكس شخصيتك المهنية المُتكاملة، ومن أبرز الصفات الالتزام، القدرة على التحمل والتكيف، والإبداع والابتكار.
ما هي أهدافك المهنية التي تسعى إليها؟
يُمكن أن تشمل أهدافك المهنية التي تسعى لتحقيقها في المستقبل تطوير مهاراتك وخبراتك المهنية، أو الحصول على منصب قيادي أو ترقية وظيفية تطمح لها، وكذلك من ضمن الأهداف المساهمة في نجاح الشركة وتحقيق أهدافها من خلال تكثيف الجهود، وأيضاً الرغبة في بناء علاقات مهنية قوية.
تعرف ايضا علي :- اسئله نموذج مقابلة معلم واجاباتها
ما الذي يجعلك المرشح المثالي لهذا المنصب؟
ينبغي عليك عند الإجابة عن هذا السؤال التركيز أولاً على ما يُميزك عن غيرك من المنافسين، مثل خبراتك وقدرتك على التعامل مع التحديات و إلمامك بأدق تفاصيل المجال، وكذلك شرح قدراتك الاستثنائية على التعلم والتكيف في بيئات العمل المتغيرة، وهو ما يساهم في النهاية على إبراز صورة شاملة عنك يُمكن من خلالها تلبية احتياجات المنصب الوظيفي المُرشح له بشكل مثالي.
حدثنا عن أهدافك و رؤيتك المستقبلية؟
هنا يُمكنك توضيح رؤيتك المستقبلية للأهداف التي تسعى لتحقيقها في مسارك المهني مثل الرغبة في تحقيق إنجاز إيجابي من خلال منصبك الوظيفي ليمتد أثره على مستوى المجتمع أو حتى العالم، وكذلك التطلع إلى بناء حياة مهنية تتسق مع حياتك الشخصية من خلال تحقيق التوازن بين الإنجاز المهني والرضا الشخصي.
2- أسئلة عن المؤهلات العلمية والدورات التدريبية
الهدف من أسئلة المؤهلات العلمية والدورات التدريبية في المقابلات الوظيفية، هو توضيح تخصص الدراسة أو مجال التعليم، وكذلك التعرف على أبرز الدورات التدريبية والشهادات المهنية التي تُثبت جدارة المُرشح للوظيفة، ومن أهم أشكال هذا النوع من الأسئلة:-
ما هو تخصص دراستك؟
أذكر تفاصيل مؤهلك التعليمي بشكل مُفصل من خلال الجامعة، الكلية، التخصص، وسنة التخرج، والتقدير مُرفق درجة التخرج.
هل تتطلع لاستكمال الدراسة في هذا المجال؟ أم تريد تغييره؟
جاوب بشكل واضح وصريح عما إذا كنت تنوي في استكمال الدراسة في نفس المجال أو تُفكر في تغيير التخصص لتحقيق استفادة أكبر، واحرص على توضيح مزايا أي قرار تختاره.
لماذا فضلت هذا التخصص عن غيره؟
أذكر أسباب دراستك لاختيار الدراسة في هذا التخصص عن غيره، فمثلاُ يمكنك توضيح أن هذا كان حلمك منذ الطفولة، أو جاء القرار نتيجة اهتمامك و شغفك بالمجال وتشجيع الآخرين لك.
ما أبرز الدورات التدريبية التي حصلت عليها؟
اشرح الدورات التدريبية التي حصلت عليها بشكل منسق من خلال ذكر أسم الدورة أولاً، وتاريخ بدايتها، والجهة المُقدمة لها، ومحتواها، والعناصر التي تعلمتها، ومن ثم تاريخ نهاية الدورة.
هل هناك شهادات موثقة حصلت عليها من دورات سابقة؟
ركز هنا على الشهادات الموثقة والمعتمدة فقط، التي حصلت عليها مع ذكر أسم الدورة التدريبية أو المؤتمر أو الورشة العملية التي حصلت من خلالها على هذه الشهادة، وبالطبع قم بتوضيح المؤسسة أو الكيان المانح للشهادة.
هل تُفضل التعليم الإلكتروني (أونلاين) أم التعليم التواصل الشخصي المباشر من مقر التدريب أو الدراسة (أوف لاين)؟
يُمكنك تفضيل التعليم الإلكتروني في هذه المقارنة نظرًا لمميزاته المتعددة مثل المرونة في سرعة الوصول والحصول على المعلومة في أي وقت بأقل جهد وكلفة، وكذلك مساحات التفاعل الواسعة التي يُتيحها هذا النوع من التعليم مما يساعد على اكتساب المزيد من الخبرات والمهارات.
3- أسئلة عن المهارات والمعرفة التكنولوجية
تُمثل أسئلة المهارات والمعرفة التكنولوجية محور أساسي من أنواع الأسئلة عند إجراء المقابلة الوظيفية، فمن خلالها يُمكن تقييم الأداء اللغوي للمرشح، وكذلك أبرز مهاراته الشخصية والعملية والتقنية، ومن أهم هذه الأسئلة:-
قيم لنا مهاراتك اللغوية تحدثًا وكتابة على مقياس من 1 إلى 10؟
أذكر التقييم الحقيقي لمهاراتك اللغوية تحدثًا وكتابة، لأنه بناء على هذا التقييم قد يتم إجراء اختبار لك.
ما أكثر اللغات المُفضلة لديك والتي لم تتمكن حتى الآن من دراستها؟
وضح أكثر اللغات المفضلة لديك، والتي لم تتمكن من دراستها نظرًا لضيق الوقت، أو عدم وجود المصدر المناسب للتعلم، ولكنك تتطلع إلى تعلمها في المستقبل.
ما أبرز مصادرك لتنمية لغتك الأم (العربية) وكذلك اللغات الإضافية الرئيسية وأبرزها الإنجليزية؟
يُمكن ذكر بعض المصادر التي تدعم لغتك الأم (العربية) مثل قراءة الكتب والأدب العربي، المشاركة في منتديات والمناظرات ومجموعات نقاش التي تتم باللغة العربية الفصحى.
وبالنسبة للغات الإضافية الرئيسية فيمكنك ذكر أنك تعتمد على دراسة الكتب والمواد التعليمية الموثوقة لتنمية مهارتك فيها، وكذلك تحرص على مشاهدة الأفلام والمسلسلات بلغات مختلفة، وتشارك أيضًا في الدورات التدريبية المتعلقة بهذه اللغات ومجتمعات التعلم والتفاعل عبر منصات الإنترنت المختلفة.
اذكر لنا 10 مهارات شخصية تتمتع بها؟
يُمكنك أن تتضمن هذه المهارات الإتقان التنظيمي، والقدرة على التواصل بفاعلية، والتعاون والعمل ضمن فريق، والقدرة على التعلم الذاتي، وإجادة التغلب على المشكلات والتحديات بحلول ذكية، وكذلك مهارات التحليل والتفكير النقدي والإبداعي، والقدرة على التعامل مع الضغوط الطارئة واتخاذ القرارات الصائبة.
ماذا عن مهاراتك العملية؟
قم بتفنيد مهاراتك العلمية المرتبطة بمجال العمل مثل القدرة على تحليل البيانات، وإنشاء التقارير المالية، وإعداد الموازنات، إذا كان عملك يتعلق بمجالات المحاسبة أو التجارة.
ما هو حجم معرفتك التكنولوجية من حيث التعامل مع أجهزة الحاسوب والأنظمة التقنية؟
هنا يمكنك تقييم معرفتك التكنولوجية على مقياس من (1 إلى 10) وتشير الدرجات بداية من 1 وما بعده إلى المهارات الأساسية في التعامل مع الحاسوب بينما تشير الدرجات الأخيرة من المقياس مثل من 6 إلى 10 إلى المهارات الأكثر تقدما.
أين ترى هذا المجال في ظل التطور الرقمي وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة والمُحدثة دوريًا؟
يُمكنك الرد عن هذا السؤال من خلال إبراز رؤيتك، في الدور الحيوي المتوقع للمجال في ظل التطور الرقمي وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتطلب التطور السريع في استخدام التكنولوجيا لمواكبة هذا التطور والاستفادة من الفرص الجديدة التي يوفرها.
4- أسئلة عن الخبرات المهنية
تتنوع أسئلة الخبرات المهنية التي يتم طرحها باعتبارها عنصر أساسي من أنواع الأسئلة المتوقعة عند إجراء المقابلة، ومن أشكال هذه الأسئلة:-
حدثنا عن خبراتك المهنية في هذا المجال أو غيره؟
أذكر جميع التجارب المهنية السابقة التي مررت بها، مع توضيح تاريخ بدء ونهاية العمل، وكذلك المهام الوظيفية التي تم إسنادها إليك.
ما المهارات التي اكتسبتها من خبراتك العملية السابقة؟
اشرح هنا المهارات العلمية أو العملية التي كونتها من خلال خبرتك المهنية السابقة، واحرص أن تكون هذه المهارات لها صلة وثيقة بمجال العمل المُتقدم له.
أي المشاريع التي اشتغلت عليها وشعرت أنك حققت فيها انجاز حقيقي؟
قدم هنا أبرز المشاريع التي تشعر بالفخر أنك قمت بالعمل عليها، وأشرح تفاصيل إنجازاتك في هذه الأعمال على سبيل المثال قمت بابتكار تطبيق إلكتروني، أو جهاز تقني مفيد للاستخدام في مجالات متعددة، أو أجريت أحد البحوث العلمية التي تم اعتبارها كمرجع موثوق للآخرين.
ما أكثر المشاريع التي شعرت فيها بالصعوبة والتحدي أثناء أداء مهامك الوظيفية لإنجازها؟
أذكر هنا المشروع الذي شعرت بصعوبة في إنجاز مهامه، على سبيل المثال إعداد اللوحات الهندسية بأحد الأبراج السكنية، ولكن احرص ايضًا على إظهار قدراتك وخبراتك على إنجاز المشروع رغم صعوباته.
لماذا تركت عملك السابق؟
لا تُخبر أبدًا أنك تركت عملك السابق بسبب مشكلة أو شغب، يُمكنك أن تخبر أن السبب هو عدم اكتسابك المزيد من الخبرات وتطلعك نحو الأفضل دائمًا لتطوير ذاتك.
5- أسئلة حول الشركة أو جهة العمل
طرح أسئلة حول الشركة أو جهة العمل يُعد من أساسيات أنواع الأسئلة عند إجراء المقابلة للوظائف المختلفة، فمن خلال إجابات المرشح عن هذه الأسئلة يحدد ويقيم مسؤول التوظيف مدى دارية المرشح بجهة العمل، واهتمامه بالوظيفة، ومن أبرز أشكال هذا النوع من الأسئلة:-
ما الذي تعرفه عن شركتنا؟
عليك الإعداد جيدًا لتكون جاهزًا للرد على هذا السؤال، من خلال إجراء بحث متعمق عن جهة العمل المتقدم لها والاستعانة بموقعها الرسمي على الإنترنت أو حسابات وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بها وأبرزها (لينكد ان)، ومن ثم الإلمام بمعلومات عن تاريخ إنشائها وأهدافها ومجالات العمل لديها، وفروعها، وأبرز مشاريعها وإنجازاتها.
من أين سمعت عنا؟
يُمكن أن تجيب أنك تعرفت على المؤسسة من خلال أحد إعلانات الوظائف المطبوعة، أو الإلكترونية، أو أنك كنت على علم بالشركة من الأساس وتُتباعها، أو أن أحد الموظفين بها رشحك للعمل بها.
ما هو أسم الـ ceo؟
احرص دائماً على معرفة أسماء الشخصيات الإدارية للمؤسسة المرشح لها، حتى تكون جاهزاً للرد على هذا السؤال، وكذلك راعي التحديثات في التدرجات والترقيات الوظيفية قدر الإمكان.
ماذا عن منافسينا، حدثنا أكثر عن نقاط ضعفهم وقوتهم بالمقارنة مع مؤسستنا؟
كن على علم جيدًا بالمنافسين للجهة المتقدم لها وأدرس نقاط قوتهم وضعفهم جيدًا ومن ثم قم بإعداد مخطط بدائي لكيفية الاستفادة من هذه الجوانب لصالح ودعم نجاح المؤسسة المرشح لها.
لماذا تهتم بالعمل في شركتنا؟
أشرح هنا مميزات الشركة ونقاط قوتها وريادتها في المجال.
متى يُمكنك الانضمام إلينا؟
أجب هنا إذا كنت متاح للبدء على الفور، أو تريد مهلة لإنهاء مهامك في وظيفتك السابقة.
6- أسئلة عن الراتب
تحدد أسئلة الراتب العديد من القرارات لمسؤول التوظيف، فمن خلالها يستطيع تقييم مدى مناسبة الراتب المتوقع للمرشح مع حجم الميزانية المتاحة، وكذلك تحديد ما إذا كان المرشح يستحق هذا الراتب من عدمه.
ما هو آخر راتب سابق لك، وما توقعاتك للراتب لدينا؟
أذكر آخر راتب وظيفي لك، ثم ضع توقعًا للراتب يكون أعلى من راتبك السابق، ولا تغفل البحث في معدل الراتب الوظيفي المنتشر.
كم تتوقع أن تكسب خلال خمس سنوات قادمة؟
قدر حجم المبلغ المادي الذي تتوقع أو تكسبه خلال هذه الفترة، بناء على متوسط الرواتب السائدة للوظيفة في المؤسسات والبلدان المختلفة.
7- أسئلة حول السلوك والمواقف
يطرح مسؤول التوظيف أسئلة متعددة ومتنوعة بشأن المواقف المختلفة، ومن خلال إجابات المرشح يستطيع تقييم سلوكه المتبع في العمل، من أهم هذه الأسئلة:-
عندما يكون رئيسك مخطئًا، كيف تتعامل مع الوضع؟
يُمكنك الجواب عن هذا السؤال، من خلال أنك ستقوم بطرح أفكار وحلول فعالة في هيئة نقاش بناء مع رئيس العمل، للإشارة بشكل مهذب ولائق إلى عناصر الخطأ أو الخلل.
كيف تتعامل مع عميل غاضب أو متجاوز لسياق الحدود المسموح بها؟
أجب عن مثل هذه الأسئلة أنك ستلتزم دائمًا باللباقة وحسن التصرف بالشكل الذي يليق مع صورة وسمعة المؤسسة.
ما رأيك في رئيسك السابق؟
احرص دائمًا أن تركز في الإجابة عن هذا السؤال عن ذكر المميزات قدر الإمكان، لأن هذا يترك عنك إنطباع أنك شخص مهذب، وفي حال ذكر أحد السلبيات وضحها بشكل لائق أيضًا، لا تحاول الإنفعال أثناء الإجابة أو الخوض في أحاديث تُحط من شأنك.
إذا كانت لديك الصلاحية القانونية والإدارية هل يُمكنك طرد شخص ما من العمل إذا أخطأ؟
عند الإجابة على هذا السؤال لا ترد عليه بتأييد الطرد، لأن هذا يُظهر عدوانيتك وغضبك وعدم قدرتك على السيطرة، ويمكنك الرد بإجابة محايدة أنه يُمكنك إنذار هذا الشخص أكثر من مرة، ومن ثم تطبيق لوائح وقوانين العمل وفصل هذا الشخص بشكل يليق بصورة المؤسسة.
هل تُفضل التفاعل مع الجهات الإدارية، وما هي أساليبك لتوضيح وجهة نظرك؟
جاوب هنا بالتأييد، وأبرز مهارات التواصل الخاصة بك لتوصيل وجهات نظرك للجهات الإدارية المسؤولة.
كيف تحافظ على التوازن والتنسيق بين المشاريع المتعددة؟
يُمكنك استغلال هذا التساؤل، لسرد مهاراتك التنظيمية في جدولة الوقت على المهام المتعددة، والحرص على تسليمها في وقتها المحدد.
8- نماذج أسئلة العصف الذهني
تدل أسئلة العصف الذهني أو ما يطلق عليها اختبار الـ iq على مستوى ذكاء المرشح وتفكيره الاستراتيجي، ومن أمثلة هذه الأسئلة:-
من وجهة نظرك أيهما أكثر أهمية: الإبداع أم الكفاءة؟
يُمكنك الإجابة المنطقية على هذا التساؤل، من خلال أنه لا يوجد عنصر أكثر أهمية من فالإبداع يشير إلى مهارة لازمة لإنجاز أعمال معنية مثل التصميم أو الفن، والكفاءة هي خبرة تتكامل مع الإبداع لإنجاز العمل المطلوب على أكمل وجه.
هل الأفضل أن تكون جيدًا ومُلتزم بوقتك المحدد أم مثاليًا ومتأخرًا في عملك؟
احرص أن تكون حياديًا في الإجابة عن هذه الأسئلة، على سبيل المثال يُمكن الرد هنا أنك تُفضل تكون مُلتزم بشكل مثالي في عملك .
9- أسئلة إضافية
غالبًا تدور الأسئلة الإضافية في أي مقابلة وظيفية في إطار قدرة المرشح على السفر للعمل بالخارج، أو أهم هواياته، وكذلك السماح له بطرح الاستفسارات التي يريد إجابات واضحة عنها، ومن أشكال هذه الأسئلة:-
هل أنت مستعد للسفر للخارج؟
وضح ما إذا كنت مستعد في أي وقت للسفر للخارج أم لا إذا تطلب الأمر.
هل لديك اعتراض على العمل في ساعات متأخرة أو أوقات العطلات إذا لزم الأمر؟
لا تبدي اعتراضك من المقابلة الأولى، فربما هو مجرد سؤال روتيني ولن تحتاج إلى العمل في ساعات متأخرة، أو ربما يحدث ذلك وقت الذورة فقط.
هل يُمكننا التواصل مع رؤسائك السابقين؟
تجاوب بشكل ايجابي، ووفر مصادر تواصل مع رؤسائك السابقين، لذا اجعل علاقتك طيبة دائمًا.
هل تُفضل العمل الجماعي أم مع فريق؟
فضل العمل مع فريق، لأن هذا يبرز روح التعاون والمشاركة لديك وهي من أهم المهارات التي يبحث عنها المسؤول عن التوظيف.
ما هي أهم هواياتك؟
أذكر بعض هواياتك مثل القراءة، الرسم، السباحة، ركوب الخيل.
من سيرتك الذاتية يبدو أنك استغرقت سنة فجوة بدون عمل؟ فلماذا ذلك؟
يُمكنك الإجابة عن هذا التساؤل أنك خلال هذه الفترة كنت تعمل على تطوير نفسك لإكتساب المزيد من المهارات والمعرفة.
هل تُفضل العمل عن بعد أو العمل من المقر؟
أختار هنا طبيعة العمل التي تفضلها، إذا كانت الشركة تتيح الاختيارين.
هل لديك أي أسئلة إضافية تريد الاستفسار عنها؟
إذا كان لديك أي استفسارات تريد الإجابة عنها، لا تتردد في طرحها بشكل واضح ومباشر.
الخلاصة
ختامًا، ننصحك بالتعامل مع أسئلة المقابلات الوظيفية على أنها فرصة يجب عليك اقتناصها واستغلالها بالشكل الأمثل لتقديم أفضل ما عندك أمام صاحب العمل، وعدم التعامل معها على أنها مرحلة لإرباكك وتوترك، لذا انتبه جيدًا إلى التساؤل الرئيسي الذي يدور في ذهن الشخص المسؤول عن المقابلة وهو ((لماذا تستحق هذه الوظيفة؟)) فبمجرد وضع هذا التساؤل نصب عينيك، تأكد أنك ستُبرز الأداء الأفضل دائمًا أثناء استعراض ملفك الشخصي وخبراتك السابقة من خلال التجاوب مع الأسئلة المتنوعة المطروحة عليك.
وأخيرًا لا تيأس أبداً من الفشل في إحدى المقابلات، وتعامل مع الموقف وكأنه وقود لدفعك نحو التطور والتعلم والاستمرار في السعي لتحقيق أهدافك المهنية.